وقد أفضت نتائج مداولات التحكيم إلى النتائج التالية:
تنويه خاص لكل من فيلم "فرصة وأمل" لمخرجه سمير اليعقوبي / مؤسسة الأميرة للا أسماء / الرباط وكذلك فيلم "دفن الآخر" للمخرج يوسف زين م / م باناصا / سيدي قاسم
جائزة أفضل Scénario & Dialogues "يوم سعيد "لمخرجه مراد بوزرور عن مؤسسة التفتح الأدبي والفني أم أيمن فاس / مديرية فاس
جائزة أفضل إخراج عادت لفيلم" سطوريات » لمخرجه محمد برادة عن الثانوية التاهيلية المكي الناصري / تطوان
جائزة أفضل ممثلة عتيقة حفيظي عن دورها في 3000 متر موانع / لمخرجه سعيد النظام / الثانوية التأهيلية راس المهن / سطات
جائزة أفضل ممثل عادت ل سليمان شنيتو عن دوره في فيلم "نعم سأتغير" دمخميره كرسيا / الدوميره كرسيا
جائزة أحسن فيلم للدورة "عروص القصب" لمخرجه نور الدين بادي / م / م ابن يونس / سيدي إفني ويلخص الفيلم المتوج عن الدورة وقائع عودة الذاكرة إلى الأستاذة بتانيرت لتستعيد معها لحظات مضت من طفولتها ساهمت بشكل كبير في التأثير في مسار حياتها ورسم معالم شخصيتها.
على صعيد آخر سعت الدورة 16 وهي تخصص محور ندوتها وورشاتها التكوينية لموضوع مستقبل السينما التربوية على ضوء الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 بمشاركة الأساتذة عمر بلخمار محمد البوعيادي والشريف الطريبق محمد فرح العوان لإيمانها بفاعلية التأطير والتوجيه والحث على العمل الجماعي المنظم الذي يمكن أن يلعب دورا أساسيا في تجميع الطاقات وتوجيهها مما يجعلها قادرة على الانخراط الإيجابي في أنشطة تجلب المتعة والجودة وتراكم الإنتاجات السمعية البصرية والمضامين الرقمية ذات الأبعاد التربوية السينمائية النبيلة. الندوة أسفرت عن توصيات واقتراحات من شأنها تطوير المهرجان والرقي بالأعمال المشاركة في الدورات المقبلة.
الحفل الاختتامي الذي نشط فقراته باحترافية عالية الإعلامي حسن شرو تميز بتكريم كل من الدكتور يوسف بلقاسمي وذ محمد الموساوي والمخرج حسن بنجلون كما حظي بتغطية إعلامية واسعة من طرف والقناة الثانية والإذاعة الجهوية بفاس وعدد من المؤسسات والمعاهد السمعية والبصرية والمنابر الإعلامية بمختلف تجنيساتها كما عرف حضور بلال مرميد عن ميدي 1 تيفي كضيف شرف وتخللته لوحات فنية غاية في الجمال من حيث الأداء الفني المنسجم للكورال الصوتي لإعدادية عمر الخيام برئاسة ذ مادة الموسيقى عادل لشهب كما استمتع الحضور بوصلات غنائية من جمعية أسايس لأحواش بفاس قبل مشاهدة الفيلم المتوج للدورة عروس القصب.
وأبرز الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي عشية السبت 29 أبريل 2017 بالمدرج الثقافي والتربوي مولاي سليمان بحضور المفتشين العامين لوزارة التربية الوطنية والسيدة مديرة مديرية التواصل والسادة مديرو أكاديمية جهة كل من درعة تافيلالت مراكش أسفي طنجة تطوان الحسيمة كلميم واد نون جهة الشرق والسيدتين المديرتين الإقليميتين لمكناس وصفرو والسادة المديرون الإقليميون أن المشروع المندمج رقم 9 المتعلق بالارتقاء بالعمل التربوي داخل المؤسسات التعليمية جعل من التربية على قيم الديمقراطية والمواطنة الفاعلة وفضائل السلوك المدني خيارا استراتيجيا تعمل الوزارة على تنزيله من خلال المنهاج التربوي البنيات التربوية والآليات المؤسساتية الفاعلين التربويين وعلاقة المؤسسة بالمحيط وذلك من خلال مقاربة تشاركية تنفتح على مختلف القطاعات والهيئات والمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني بهدوف الحتانت الشتهيات.التعليمية وبمحيطها "
ونوه المسؤول المركزي بشركاء المدرسة المغربية الداعمون للإصلاح التربوي وبعمل كافة المسؤولين والاطر بالوزارة والاكاديميات الجهوية والمديريات الاقليمية وكذلك الاطر الادارية والتربوية على اختلاف مهامها ومواقعها ... ودعا الى الالتفاف حول المدرسة المغربية والمساهمة في بناء مواطن مسلح بالعلم والمعرفة محب لوطنه ومدافع عنه لكسب رهانات التربية والتكوين تجسيدا لما ورد في الخطابات الملكية السامية في هذا الشأن.
من جهته أكد الدكتور محمد دالي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس مكناس سعي المهرجان الوطني للفيلم التربوي إلى الاحتفاء بالصورة والحركة والفكر الخلاق والمبدع ، وكذلك إلى تعزيز قدرات التلاميذ على التفاعل إيجابيا مع محيطهم وإكسابهم مناعة تمكنهم من مشاهدة مختلف الإنتاجات البصرية بروح نقدية عالية. مذكرا في هذا الصدد بالانخراط الإيجابي للأكاديمية بشكل عملي كل ما يهم استكمال إرساء 7 مؤسسات التفتح الفني والأدبي بالجهة ، وهو جيل جديد من المشاريع التربوية غايتها إذكاء روح الإبداع لدى الموهوبات والموهوبين من روادها وتنمية والارتقاء بالذوق الفني والجمالي مما يساهم في نظر المسؤول الأول عن الشأن التربوي بالجهة في إرساء ثقافة ومناعة بصرية وتقدم نموذجا يساعد ليس فقط على هيكلة الذوق الفني لدى الناشئة وإنما والرقي به أيضا .